حمله مقاطعه التليفزيون والمسلسلات فى رمضان شهر العبادات
على مدونه رضا روتانا
حمله مقاطعه التلفزيون
محرر النافذة
[b]ردًا
على ما تشهده الساحة الفنية في رمضان من صراع بين نجوم السينما والتلفزيون في إبراز
مواهبهم الفنية, ومضاعفة المحطات وقنوات البث الفضائي لجهودها وبرامجها غير الهادفة,
أطلق عدد من الشباب دعوة على الانترنت لمقاطعة التلفزيون في رمضان, تحت شعار
"خلي رمضانك بدون أي خدوش".
ويعتبر
الشباب أنَّ الأفلام والمسلسلات الرمضانية تؤثّر على اجتماع الأسرة, وعلى عبادتها,
وأفرادها, فبدلاً من اجتماعهم على ذكر الله, أو زيارة, أو جلسة سمر, أصبحوا يجتمعون
على مسلسل أو فيلم, أو برنامج هابط, لذلك جاءت فكرة الحملة معتمدة على "السعي
لتغيير قناعة الشخص ومفهومه عن رمضان, وتعريفه ما أراده الله سبحانه", وتهدف إلى:
"مقاطعة كل شيء إلا ما يغذي الصيام والقيام, فاحترام رمضان هو احترام لرب رمضان
قبل كل شيء".
وتقول
شيماء مرسي (مُؤسس الحملة): "أصبح رمضان مسرحًا عالميًا لأقوى عروض برامج
التلفزيون كل عام, ومع هذه الفوضى يرسخ عند الناس اعتبار رمضان "متعة"
تلفزيونية, ونسوا قيمه الأصلية وسبب وجوده, فبصيام نهار رمضان, وقيام ليله, نكون
في أكثر حالات الصفاء الذهني، والهدوء الجسدي, والسمو الروحاني والمعنوي, ولن يحصل
ذلك ونحن نغلق صفحات السماء كي نفتح شاشات التلفزيون".
وعن
نطاق الحملة تقول شيماء: "تركز الحملة على جماهير الانترنت, وتعتمد عليهم جزئيًا
في توعية مجتمعهم المحيط، وبعون الله وحده ستكون هذه الحملة في غد خارج عالم الانترنت
حيث جمهور, ومسئولية, وهدف أكبر".
نشر الحملة
تعتمد
هذه الحملة الالكترونية على نشر رسائل توعوية في أكبر عدد من المواقع والمدونات والمنتديات
وكذلك الفيس بوك .. وغيرها، منطلقة من معتقد أن الوعي هو باب كل خطوة إيجابية, وكل
ثورة فكرية بين الناس، وأن العِلم بالشيء أدعى لنشره بين الناس, وإلا فلا فائدة منه.
تم
تصميم العديد من البانرات والبوسترات المعرّفة بأهداف الحملة ومطالبها بلغات ثلاث؛
العربية, والإنجليزية, والفرنسية, كما تم تصميم العديد من البوسترات الإرشادية,
والتحفيزية, على هيئة: "حتى عن التلفزيون صائم.. وأنت؟", "لا تجعله
عقبة في طريقك إلى الله", "تريد أن تأخذ حقك من كل شيء.. أعط كل شيء
حقه.. احترم رمضان", و"رمضان كريم.. بدون تلفزيون".
وعبارات
أخرى إنجليزية, مثل: "stay turned",
و"No more TV
in Ramadan for me, What about you ?", وبالفرنسية أيضًا.
إضافة لذلك فقد أعلنت الحملة عن عزمها على تجهيز قائمة بالبرامج
الرمضانية ذات الصلة بأهداف الحملة، كما أطلقت للحملة مجموعة على الإنترنت, وتم
نشرها والإعلان عنها في العديد من المدونات والمواقع والمنتديات.
حلاله حلال.. وحرامه
حرام
وفي فتوى لفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين – على موقعه حول "رأي الشرع الحنيف في مشاهدة التلفزيون
للصائم في رمضان؟", قال: "التلفزيون وسيلة من الوسائل، فيه خير وفيه شر،
والوسائل لها حكم المقاصد دائمًا، فالتلفزيون كالإذاعة وكالصحافة فيها ما هو طيب وما
هو خبيث، وعلى المسلم أن ينتفع بالطيب، وأن يتجنب الخبيث، سواء كان صائمًا أم غير صائم.
ولكن في الصيام، على المسلم أن يحتاط أكثر، حتى لا يفسد صومه، وحتى لا يذهب أجره ويحرم
من مثوبة الله عز وجل".
وأضاف القرضاوي: "فمشاهدة التلفزيون لا أقول فيها حلال
مطلق ولا حرام مطلق، وإنما يتبع ذلك الشيء الذي يشاهد في هذا الجهاز: فإن كان خيرًا
جازت رؤيته، وسماعه، كبعض الأحاديث الدينية، ونشرات الأخبار، والبرامج الموجهة إلى
الخير، وإن كان شرًّا كبعض المشاهد الراقصة الخليعة ونحو ذلك، فهذا يحرم رؤيته في كل
وقت، ويتأكد ذلك في شهر رمضان".
الصد عن ذكر الله
وأكّد العلامة على أنّ كل وسيلة من الوسائل تصدّ عن ذكر الله
فهي حرام, فإذا كانت مشاهدة التليفزيون، أو سماع الراديو وغير ذلك، يلهي عن واجب أوجبه
الله على عباده كالصلاة ففي هذه الحالة يحرم .. يحرم الاشتغال عن الصلاة بأي شيء ..
فالله سبحانه وتعالى حينما علل تحريم الخمر والميسر، جعل من هذه العلة: (إنما يريد
الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة
فهل أنتم منتهون ؟). (المائدة: 91).
ووجه
الشيخ القرضاوي دعوته للمسئولين عن برامج التليفزيون، أن "يتقوا الله فيما ينبغي
أن يقدم للجمهور دائمًا، وفي رمضان خاصة، رعايةً لحرمة الشهر المبارك، وإعانةً للناس
على طاعة الله، والاستزادة من الخيرات، حتى لا يحملوا إثم أنفسهم، وإثم المشاهدين معهم،
كالذين قال الله فيهم: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة، ومن أوزار الذين يضلونهم
بغير علم ألا ساء ما يزرون) (النحل:25)".
محرر النافذة
[b]ردًا
على ما تشهده الساحة الفنية في رمضان من صراع بين نجوم السينما والتلفزيون في إبراز
مواهبهم الفنية, ومضاعفة المحطات وقنوات البث الفضائي لجهودها وبرامجها غير الهادفة,
أطلق عدد من الشباب دعوة على الانترنت لمقاطعة التلفزيون في رمضان, تحت شعار
"خلي رمضانك بدون أي خدوش".
ويعتبر
الشباب أنَّ الأفلام والمسلسلات الرمضانية تؤثّر على اجتماع الأسرة, وعلى عبادتها,
وأفرادها, فبدلاً من اجتماعهم على ذكر الله, أو زيارة, أو جلسة سمر, أصبحوا يجتمعون
على مسلسل أو فيلم, أو برنامج هابط, لذلك جاءت فكرة الحملة معتمدة على "السعي
لتغيير قناعة الشخص ومفهومه عن رمضان, وتعريفه ما أراده الله سبحانه", وتهدف إلى:
"مقاطعة كل شيء إلا ما يغذي الصيام والقيام, فاحترام رمضان هو احترام لرب رمضان
قبل كل شيء".
وتقول
شيماء مرسي (مُؤسس الحملة): "أصبح رمضان مسرحًا عالميًا لأقوى عروض برامج
التلفزيون كل عام, ومع هذه الفوضى يرسخ عند الناس اعتبار رمضان "متعة"
تلفزيونية, ونسوا قيمه الأصلية وسبب وجوده, فبصيام نهار رمضان, وقيام ليله, نكون
في أكثر حالات الصفاء الذهني، والهدوء الجسدي, والسمو الروحاني والمعنوي, ولن يحصل
ذلك ونحن نغلق صفحات السماء كي نفتح شاشات التلفزيون".
وعن
نطاق الحملة تقول شيماء: "تركز الحملة على جماهير الانترنت, وتعتمد عليهم جزئيًا
في توعية مجتمعهم المحيط، وبعون الله وحده ستكون هذه الحملة في غد خارج عالم الانترنت
حيث جمهور, ومسئولية, وهدف أكبر".
نشر الحملة
تعتمد
هذه الحملة الالكترونية على نشر رسائل توعوية في أكبر عدد من المواقع والمدونات والمنتديات
وكذلك الفيس بوك .. وغيرها، منطلقة من معتقد أن الوعي هو باب كل خطوة إيجابية, وكل
ثورة فكرية بين الناس، وأن العِلم بالشيء أدعى لنشره بين الناس, وإلا فلا فائدة منه.
تم
تصميم العديد من البانرات والبوسترات المعرّفة بأهداف الحملة ومطالبها بلغات ثلاث؛
العربية, والإنجليزية, والفرنسية, كما تم تصميم العديد من البوسترات الإرشادية,
والتحفيزية, على هيئة: "حتى عن التلفزيون صائم.. وأنت؟", "لا تجعله
عقبة في طريقك إلى الله", "تريد أن تأخذ حقك من كل شيء.. أعط كل شيء
حقه.. احترم رمضان", و"رمضان كريم.. بدون تلفزيون".
وعبارات
أخرى إنجليزية, مثل: "stay turned",
و"No more TV
in Ramadan for me, What about you ?", وبالفرنسية أيضًا.
إضافة لذلك فقد أعلنت الحملة عن عزمها على تجهيز قائمة بالبرامج
الرمضانية ذات الصلة بأهداف الحملة، كما أطلقت للحملة مجموعة على الإنترنت, وتم
نشرها والإعلان عنها في العديد من المدونات والمواقع والمنتديات.
حلاله حلال.. وحرامه
حرام
وفي فتوى لفضيلة الشيخ العلامة يوسف القرضاوي – رئيس الاتحاد
العالمي لعلماء المسلمين – على موقعه حول "رأي الشرع الحنيف في مشاهدة التلفزيون
للصائم في رمضان؟", قال: "التلفزيون وسيلة من الوسائل، فيه خير وفيه شر،
والوسائل لها حكم المقاصد دائمًا، فالتلفزيون كالإذاعة وكالصحافة فيها ما هو طيب وما
هو خبيث، وعلى المسلم أن ينتفع بالطيب، وأن يتجنب الخبيث، سواء كان صائمًا أم غير صائم.
ولكن في الصيام، على المسلم أن يحتاط أكثر، حتى لا يفسد صومه، وحتى لا يذهب أجره ويحرم
من مثوبة الله عز وجل".
وأضاف القرضاوي: "فمشاهدة التلفزيون لا أقول فيها حلال
مطلق ولا حرام مطلق، وإنما يتبع ذلك الشيء الذي يشاهد في هذا الجهاز: فإن كان خيرًا
جازت رؤيته، وسماعه، كبعض الأحاديث الدينية، ونشرات الأخبار، والبرامج الموجهة إلى
الخير، وإن كان شرًّا كبعض المشاهد الراقصة الخليعة ونحو ذلك، فهذا يحرم رؤيته في كل
وقت، ويتأكد ذلك في شهر رمضان".
الصد عن ذكر الله
وأكّد العلامة على أنّ كل وسيلة من الوسائل تصدّ عن ذكر الله
فهي حرام, فإذا كانت مشاهدة التليفزيون، أو سماع الراديو وغير ذلك، يلهي عن واجب أوجبه
الله على عباده كالصلاة ففي هذه الحالة يحرم .. يحرم الاشتغال عن الصلاة بأي شيء ..
فالله سبحانه وتعالى حينما علل تحريم الخمر والميسر، جعل من هذه العلة: (إنما يريد
الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة
فهل أنتم منتهون ؟). (المائدة: 91).
ووجه
الشيخ القرضاوي دعوته للمسئولين عن برامج التليفزيون، أن "يتقوا الله فيما ينبغي
أن يقدم للجمهور دائمًا، وفي رمضان خاصة، رعايةً لحرمة الشهر المبارك، وإعانةً للناس
على طاعة الله، والاستزادة من الخيرات، حتى لا يحملوا إثم أنفسهم، وإثم المشاهدين معهم،
كالذين قال الله فيهم: (ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة، ومن أوزار الذين يضلونهم
بغير علم ألا ساء ما يزرون) (النحل:25)".
الموضوع الاصلى هنا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق